الذهب يحاول استعادة بريقه

يستعيد الذهب بريقه منذ مستهل جلسة الثلاثاء، مستندًا إلى عودة مخاوف التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط بقوة إلى الواجهة بعد يوم واحد من آمال في التهدئة بين إيران وإسرائيل.

ودخلت الحرب بين الجانبين يومها الخامس، متخذةً شكلًا جديدًا للعنف المتبادل والصدام العسكري بينهما، إذ أعلنت إيران قصف مواقع حساسة في حين أعلنت إسرائيل تنفيذ عمليات داخل إيران.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب إلى 3390 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 3384 دولار للأونصة.

وسجل المعدن النفيس أدنى مستوى له في الجلسة الحالية عند 3366 دولار مقابل أعلى المستويات الذي سجل 3403 دولار.

وقصفت إيران مقرًا استخباراتيًا في إسرائيل، بينما أعلنت إسرائيل أنها قتلت رئيس أركان الجيش الإيراني الجديد بعد أربعة أيام فقط من تعيينه.

ولا توجد مؤشرات على تهدئة الاشتباكات العسكرية بين الطرفين، مما دفع الأسواق المالية إلى التراجع واعتماد نهج بالغ الحذر.

وقضى العنف في الشرق الأوسط على شهية المخاطرة، مما أدى إلى تراجع في أسواق الأسهم، وهو ما استغله الذهب في تحقيق مكاسب جديدة.