لم يتمكن الذهب من الحفاظ على عرش الملاذ الآمن في نهاية أسبوع التداول المنقضي كما فعل على مدار الأسبوعين الماضيين عندما حقق ارتفاعات قياسية غير مسبوقة في تاريخه.
وجاءت الخسائر الأسبوعية للمعدن النفيس بسبب عودة ثقة المستثمرين في أسواق المال العالمية في الدولار الأمريكي وأصوله، مما أدى إلى خفوت بريق الذهب على مدار أيام التداول القليلة الماضية.
وهبط الذهب إلى 3330 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 3341 دولار للأونصة. وارتفعت عقود الذهب إلى أعلى مستوى لها على مدار الأسبوع الماضي عند 3509 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 3270 دولار للأونصة.
وجاء هبوط الذهب بضغط من الإقبال على أصول ملاذ آمن أخرى، في مقدمتها الدولار الأمريكي. كما استفاد الين الياباني والفرنك السويسري من تغير اتجاه الريح ضد المعدن النفيس.