يعرض الذهب لضغوط بسبب ارتفاع الدولار الأمريكي قبيل قرارا الفيدرالي، وهو ما جاء نتيجة لتحول تركيز المستثمرين إلى مستقبليات الفائدة في اجتماع يناير المقبل بعد أن أصبح لديهم قناعة بأن خفض الفائدة في اجتماع هذا الشهر أصبح في حكم المؤكد.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 107.18 نقطة مقابل الإغلاق المسجل الاثنين الماضي عند 106.96 نقطة. وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 106.82 مقابل أعلى المستويات في نفس اليوم الذي سجل 107.18 نقطة.
ويترقب المستثمرون في أسواق المال العالمية قرارات الفيدرالي الأربعاء المقبل وسط توقعات على نطاق واسع بأن البنك المركزي قد يخفض الفائدة بـ25 نقطة أساس. وكانت هذه الضغوط من أهم الأسباب التي أدت إلى المكاسب التي حققتها بورصة نيويورك.
لكن التوقعات الأهم التي تنتشر في الأسواق تتعلق بما إذا كان الفيدرالي قد يتبنى خطابًا يدعم الإبطاء من وتيرة خفض الفائدة وغير ذلك من إجراءات التيسير الكمي في الدورة الحالية التي بدأت في سبتمبر الماضي بخفض كبير للفائدة بـ50 نقطة أساس.
وهبطت العقود الآجلة للمعدن النفيس إلى 2653 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 2663 دولار للأونصة. وارتفعت عقود الذهب إلى أعلى مستوى لها في يوم التداول الجاري عند 2667 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 2649 دولار.