يواصل الذهب الهبوط منذ مستهل التعاملات الأمريكية بسبب حالة ترقب قرارات الفيدرالي الذي ينتهي اجتماعه الأربعاء المقبل.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب إلى 1853 دولار للأونصة مقابل الإغلاق المسجل في الجلسة السابقة الذي سجل 1855 دولار للأونصة.
وينتظر المستثمرون في أسواق المال العالمية الإشارات التي قد ينطوي عليها خطاب الفيدرالي في بيان لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة الذي يصدر بعد يوم واحد من الآن.
وهناك سيناريوهان متعارضان أمام الذهب قد يتحقق أحدهما على صعيد حركة سعر الذهب؛ الأول هو أن يتضمن خطاب الفيدرالي نية لعدم التوسع في التحفيز النقدي من خلال المزيد من مشتريات الأصول وإبداء الرغبة في الخروج من دائرة التيسير الكمي، في هذه الحالة سوف نشاهد هبوطا للمعدن النفيس.
على النقيض من ذلك، إذا أبدت لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة ميلا إلى المزيد من التيسير الكمي وشراء الأصول، ففي هذه الحالة قد نشاهد ارتفاعا للذهب لما في المزيد من التحفيز من زيادة المعروض من الدولار الأمريكي، يساعد في المزيد من هبوطه لصالح المعدن النفيس.