بعد التوصل إلى اتفاق بين الإدارة الأمريكية والجمهوريين على موازنة نهائية – الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد الماضي – بدأ الذهب معاناة جديدة بسبب ارتفاع الدولار الأمريكي الذي تعزز أداؤه بسبب هذا الاتفاق الذي جنب الولايات المتحدة التعثر للمرة الأولى في تاريخها.
وتضمن الاتفاق بين إدارة بايدن والجمهوريين على رفع سقف الدين إلى 31.4 ترليون دولار لمدة سنتين، وهو ما يثير – من منظور فني – إلى تعليق حد الاقتراض الحكومي إلى عام 2025.
كما نص الاتفاق، الذي من المقرر أن يتحول إلى تشريع معمول به خلال أيام، على وضع حدود للإنفاق على مدار السنتين المقبلتين. وتضمن أيضا تثبيت حجم الإنفاق الحكومي في الولايات المتحدة في العام المالي 2024 دون أن يشهد أي زيادة على أن يرتفع معدل هذا الإنفاق بما لا يتجاوز 1.00% في العام المالي 2025.
وهبطت العقود الآجلة للذهب الهبوط منذ مستهل التعاملات في جلسة الاثنين إلى 1945 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي الماضي لذي سجل 1946 دولار للأونصة.
وبلغ أعلى سعر لعقود المعدن النفيس في الجلسة الأولى من تعاملات الأسبوع الجديد عند 1949 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1940.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 104.27 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 104.21 نقطة.
وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 104.00 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 104.31 نقطة.