اخترق الذهب الاثنين مقاومة جديدة عند مستوى 2100 دولار للأونصة بدفعة من العوامل السائدة منذ نهاية الأسبوع الماضي، والتي تتمثل في البيانات الاقتصادية الأمريكية السلبية التي تستمر في تصدير قدر إضافي من السلبية إلى الأسواق في مستهل تعاملات أسبوع جديد.
وتراجع مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادر عن جامعة ميتشيجان إلى 76.9 نقطة في فبراير الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 79.6 نقطة، وهو ما جاء دون توقعات الأسواق التي رجحت عدم تغير القراءة الفعلية مقارنة بالسابقة.
وهبط أيضًا مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن المعهد الأمريكي لدراسات الإمدادات (ISM) إلى 47.8 نقطة في فبراير الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 49.1 نقطة، وهو ما جاء دون المستويات التي أشارت إليها توقعات الأسواق في وقت سابق عند 49.5 نقطة.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب إلى 2117 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 2082 دولار للأونصة. وهبط المعدن النفيس إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 2079 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 2119 دولار.