أنهى الذهب تعاملات الأسبوع الماضي في الاتجاه الهابط متأثرا بقوة بما حدث من تطورات على مدار الأسبوع الماضي الذي جاء حافلا بالأحداث الهامة في الأسواق.
وكانت البداية عندما تأثر المعدن النفيس سلبا برفع الفائدة، وهو الأمر الذي قطعه ارتفاع للدولار الأمريكي مرة أخرى لتسيطر العملة على مجريات الأمور في الأسواق على المدى القصير.
وما أن استوعب المستثمرون في الأسواق أن رفع الفائدة – الذي غالبا ما يؤدي إلى ارتفاع الدولار الأمريكي – في الاجتماع الأول للفيدرالي في العام لجديد ليس رفعا عاديا، إذ يوثق للمرة الثانية على التوالي تراجع البنك المركزي عن سياسة التشديد الكمي تدريجيا من خلال رفع الفائدة بسرعة أقل.
وتمكن الذهب من الصعود في جلسة أو أكثر على مدار الأسبوع الماضي، لكن بيانات التوظيف – التي ألقت الضوء على تحسن حاد في أوضاع سوق العمل الأمريكي من خلال ارتفاع كبير في نمو الوظائف وتحسن حاد في معدل البطالة – كانت وراء الإجهاز على الذهب وتكبده خسائر أسبوعية.
وبلغت خسائر الذهب الأسبوعية حوالي 3.25% مستقرا في نهاية أسبوع التداول الذي ختم تعاملاته في الثالث من فبراير الجاري عند 1864 دولار للأونصة مقابل الإغلاق المسجل نهاية الأسبوع السابق عند 1927 دولار للأونصة.