واصل الذهب الهبوط حتى ختام التعاملات اليومية الثلاثاء متأثرا بتماسك أظهره الدولار الأمريكي في الاتجاه الصاعد مدعوما بتراجع في شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية نظرا لترقب بيانات التضخم الأمريكية.
وتترقب الأسواق ظهور بيانات التضخم الأمريكية التي ينتظرها المستثمرون باهتمام بالغ للتأكيد على ما حملته بيانات التوظيف – التي ظهرت الجمعة الماضية – بين طياتها من إشارات إلى المسار المستقبلي للسياسة النقدية.
وجاءت هذه البيانات في الاتجاه الذي لا يفضله الفيدرالي أثناء معركته مع التضخم، إذ صرح صناع السياسة النقدية في كثير من المناسبات بـن إخماد نيران التضخم يحتاج إلى تراجع في أوضاع سوق العمل.
وهبطت العقود الآجلة للذهب إلى 2027 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 2045 دولار للأونصة. وارتفع المعدن النفيس إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول الجاري عند 2046 دولار مقابل أعلى المستويات الذي سجل 2016 دولار.
وهناك علاقة عكسية بين الذهب والدولار الأمريكي، مما يشير إلى أن صعود أحدهما يعني هبوط الآخر في أغلب الأحيان، وهو الأمر الذي أدى إلى هبوط الذهب تزامنا مع ارتفاع العملة الأمريكية.