ختم الذهب تعاملات الاثنين في الاتجاه الهابط بعد أن افتتح التعاملات الأسبوعية بفجوة في الاتجاه الهابط، لكنه سرعان ما ملأها ليستقر حول 2035 دولار لكن ذلك لم يحول دون التعرض للخسائر اليومية.
وهبطت العقود الآجلة للذهب إلى 2030 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 2035 دولار للأونصة. وارتفعت عقود المعدن النفيس إلى أعلى مستوى له في يوم التداول المنقضي عند 2037 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 2025.
وفقدت سوق الأسهم زخم الصعود بعد أن وصلت إلى منطقة قريبة من مستويات قياسية وسط ترقب المتداولين لوابل من البيانات الاقتصادية والتصريحات من صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي والتي من شأنها أن تسهم في رسم ملامح المسار المستقبلي لمعدلات الفائدة.
وعاد التركيز إلى الأوضاع الاقتصادية الأمريكية التي احتلت الواجهة من جديد، إذ يترقب المستثمرون قراءات المؤشر الأكثر مصداقية واعتمادية بالنسبة للفيدرالي بين جميع مؤشرات التضخم هذا الأسبوع، وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي. ومن المتوقع أن يسلط مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي – المقرر صدوره الخميس المقبل – الضوء على المسار الصعب الذي يواجهه البنك المركزي في تحقيق هدف التضخم الرسمي المحدد بـ2.00٪.
ورغم هبوط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، في ختام تعاملات اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد، جاء هذا الهبوط محدودا بعد أن أظهرت العملة الأمريكية قدرا من التماسك مستندة إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية.