تراجعت الأسهم في وول ستريت عقب إعلان نتائج اجتماع الفيدرالي الذي انتهى في الأول من مايو الجاري، وهي النتائج التي عكست قدرًا كبيرًا من المخاوف وانعدام اليقين حيال المسار المستقبلي للتضخم، وهو ما أدى إلى حالة من انعدام اليقين حيال إمكانية خفض الفائدة في وقتٍ قريبٍ.
وسجل مؤشر داو جونز الصناعي هبوطًا إلى 38761 نقطة بعد خسائر بحوالي 200 نقطة أو 0.6%. كما هبط ستاندردز آند بورس500 إلى 5307 نقطة بعد أن هبط بحوالي 15 نقطة أو 0.3%. وتراجع ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 16801 نقطة بعد خسائر بحوالي 32 نقطة أو 0.2%.
أظهرت نتائج اجتماع الفيدرالي الصادرة الأربعاء أن “الكثير من المشاركين أبدوا استعدادهم للعودة إلى التشديد الكمي للسياسة النقدية في حالة ظهور مخاطر لصعود التضخم بطريقة أو بأخرى وطالما كان هذا الإجراء مناسبًا”.
كما رأى المشاركون أن “الإبقاء على معدل الفائدة عند المستويات الحالية في هذا الاجتماع جاء مدعومًا بالبيانات التي ظهرت منذ الاجتماع السابق، والتي ألقت الضوء على استمرار النمو الاقتصادي القوي”.
وأبدى أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تفاؤلا حيال مستقبليات النمو رغم التوقعات التي رددها بعضهم بأن النمو قد يظهر أداء متواضعًا في الفترة المقبلة.
وأضاف الفيدرالي: “سوف يستغرق الأمر وقتًا أطول مما كان متوقعًا حتى تكون لدينا ثقة أكبر في هبوط لتضخم”، مؤكدة أن الكثير من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أظهروا حالة من انعدام اليقين حيال القدر الحالي من تشديد السياسة النقدية.