تستمر الأسهم في وول ستريت في التعرض لضغوط في الاتجاه الهابط بسبب تصاعد توترات جيوسياسية في منطقة شرق أوروبا بعد تنفيذ أوكرانيا أول هجمة صاروخية لها على روسيا بأسلحة غربية.
وهبط داو جونز الصناعي إلى 4362 نقطة بعد خسائر بحوالي 125 نقطة أو 0.3%، لكن مؤشر ستاندردز آند بورس500 ارتفع إلى 5903 نقطة بعد مكاسب بحوالي تسع نقاط أو 0.2% مع ارتفاع ناسداك100 للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى مستوى 18896 نقطة بعد إضافة حوالي 106 نقطة أو 0.6% مقارنة بإغلاق الجلسة الماضية.
وأطلقت أوكرانيا للمرة الأولى، منذ اندلاع الصراع روسيا عقب غزو الجيش الروسي لأراضيها في فبراير 2022، صواريخ أمدتها بها دول الغرب على أهداف في مناطق حدودية روسية.
في المقابل، صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تحديث الشروط الحاكمة لاستخدام الأسلحة النووية ليسمح بالرد بهذا النوع الفتاك من الأسلحة على الهجمات التي تتعرض لها روسيا بالأسلحة التقليدية.
كما أسهمت البيانات في زيادة ضغط الهبوط الذي تتعرض له الأسهم الأمريكية الثلاثاء بعد تراجع مؤشر بناء منازل جديدة بواقع 3.1-% إلى 1.311 مليون وحدة، وهو ما جاء أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى ارتفاع إلى 1.334 مليون وحدة. كما هبط مؤشر تصاريح البناء بحوالي 0.6% إلى 1.416 مليون تصريحًا مقابل التوقعات التي أشارت إلى إمكانية الارتفاع إلى 1.435 مليون تصريحًا.
وتنتظر الأسواق تقارير أرباح عملاق الشرائح الإلكترونية “إن فيديا”، التي تُعد أرباحها مؤشر على الطلب على الشرائح الإلكترونية المستخدمة في منتجات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعل الأسواق في حالة تفاؤل مشوب بالحذر بعد أن أصدر 90% من الشركات المدرجة في مؤشر ستاندردز آند بورس500 تقاري أرباحها، معلنةً أداءً ماليًا يفوق توقعات الأسواق.