استمرت موجة الهبوط التي بدأت بها وول ستريت هذا الأسبوع بسبب الحالة السلبية التي تفاقمت في الأسواق الأربعاء عقب ظهور بيانات أمريكية أضافت إلى التوقعات بإمكاني دخول اقتصاد الولايات المتحدة في ركود في الفترة المقبلة، وهي التوقعات التي تسيطر على الأسواق منذ عدة جلسات.
وهبط مؤشر ستاندردز آند بورس500 إلى 5520 نقطة بعد أن فقد حوالي ثماني نقاط أو 0.2%. كما هبط مؤشر ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 17084 نقطة بعد أن خسر حوالي 52 نقطة أو 0.3%.
لكن مؤشر داو جونز الصناعي ارتفع إلى 40974 نقطة بعد إضافة حوالي 40 نقطة أو أقل من 0.1% مقارنة بالإغلاق المسجل في الجلسة الماضية.
وهبط مؤشر فرص العمل JOLTS إلى 7.673 مليون فرصة عمل في يوليو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 7.910 مليون فرصة عمل، وهو ما جاء أدنى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 8.100 مليون فرصة عمل.
وتتراجع الأسهم الأمريكية منذ افتتاح تعاملات هذا الأسبوع متأثرة بالبيانات الاقتصادية التي ألقت الضوء على تدهور في القطاعين التصنيعي والإنشائي في البلاد، مما أعاد مخاوف التباطؤ الاقتصادي إلى الواجهة من جديد لتهدد النمو الذي حققه الاقتصاد في الربع الثاني من هذا العام.
وسجل مؤشر مديري المشتريات الصادر عن المعهد الأمريكي لدراسات الإمدادات (ISM) ارتفاعًا إلى 47.2 نقطة في أغسطس مقابل القراءة السابقة التي سجلت 46.8 نقطة، وهو ما جاء أدنى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 47.5 نقطة.
كما سجل مؤشر الإنفاق على القطاع الإنشائي في الولايات المتحدة هبوطًا إلى 0.3-% في يوليو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.0%، وهو ما تطابق مع توقعات الأسواق، وفقًا للبيانات الصادرة الثلاثاء الماضي.