وول ستريت مستمرة في الهبوط بسبب ارتفاع تكلفة الاقتراض

بعد صدور دفعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية جاءت متباينة بين ما هو إيجابي وسلبي، لم تتمكن الأسهم الأمريكية من استغلال أي إيجابية على صعيد سوق العمل الأمريكي مما أدى إلى تراجع جميع مؤشرات بورصة نيويورك.

وجاء ذلك نتيجة لاستمرار المستثمرين في أسواق المال العالمية في التركيز على التوقعات التي تتصاعد يوما تلو الآخر برفع الفائدة بوتيرة أسرع في الفترة المقبلة، وما يسببه ذلك من ارتفاع في تكلفة الإقراض.

سجل مؤشر فرص العمل في الولايات المتحدة ارتفاعا بواقع 11.239 مليون وظيفة في يوليو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 11.04 مليون وظيفة، وهو ما جاء أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى ارتفاع أقل بواقع 10.475 مليون وظيفة.

لكن مؤشرات الإسكان الأمريكي شهدت تراجعا، من بينها مؤشر أسعار المستهلك الذي سجل ارتفاعا بحوالي 0.1% في يونيو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 1.3%، وهو ما تجاوز توقعات السوق التي أشارت إلى ارتفاع بواقع 1.1%.