تركز الأسواق منذ مستهل التعاملات اليومية الثلاثاء على مناقشات سقف الدين بين الإدارة الأمريكية والحزبين الديمقراطي والجمهوري وتقب بيانات تضخم أسعار المستهلك في الولايات المتحدة.
وكان التركيز على هذين الأمرين وراء هبوط الأسهم الأمريكية في نهاية التعاملات في بورصة نيويورك، إذ هبط داو حونز الصناعي إلى 33561 نقطة بعد خسائر بحوالي 57 نقطة و 0.2%.
وتراجع ستاندردز آند بورس500 إلى 4119 نقطة بعد أن فقد حوالي 20 نقطة أو 0.5% مع هبوط ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 12179 نقطة بعد التراجع بأكثر من 77 نقطة أو 0.6%.
وينتظر المستثمرون في أسواق المال إشارات قد تساعدهم في التعرف على المسار المستقبلي للفائدة الفيدرالية من خلال مؤشرات تضخم أسعار المستهلك في الولايات المتحدة التي تصدر الأربعاء المقبل عن وزارة العمل.
كما ينصب اهتمام السوق بالمفاوضات الحالية لسقف الدين الأمريكي، إذ ينتظر المتداولون في أسواق المال العالمية ما ستؤول إليه تلك المناقشات من خطط من شأنها تمهيد الطريق أمام الكونجرس لتمرير قانون برفع سقف الدين البالغ 34.1 ترليون دولار أو تعليق العمل به حتى التوصل إلى اتفاق على خطة موازنة نهائية، وذلك تفاديا للإغلاق الحكومي ودخول الولايات المتحدة لأول مرة في تاريخها دوامة التعثر.