تواصل الأسهم في بورصة نيويورك الهبوط منذ مستهل التعاملات الأمريكية الثلاثاء بعد أن تفوقت مخاوف الركود التي تسود الأسواق منذ فترة على
وجاء الهبوط الحالي نتيجة لصراع بين ثيران ودببة وول ستريت واختلاف رؤى المستثمرين في تحسن البيانات الأمريكية الذي من شأنه أن يدعم الفيدرالي في اتجاه رفع أسرع للفائدة وبين مخاوف الركود التي تمثل الطرف الثاني من الصراع الداخلي في الأسواق والتي تخيم بظلال سلبية على أداء أسواق الأسهم الأمريكية.
وظهرت دفعة جديدة من البيانات الأمريكية الثلاثاء ألقت الضوء على تحسن في أسعار المنازل الأمريكية في إبريل الماضي، وفقا لمؤشري أسعار الإسكان وأسعار المنازل الصادر عن ستاندردز آند بورس / كايسشيللر.
وكانت مخاوف الركود من الأسباب الرئيسية لتراجع الأسهم الأمريكية علاوة على تحسن بيانات الإسكان الذي يلقي الضوء على أحد العوامل التي من شأنها أن تدفع الفيدرالي بقوة في اتجاه الإسراع من وتيرة رفع الفائدة على النقيض من مخاوف الركود، مما يزيد من حدة الصراع بين اتجاهات المخاطرة.
وتراجعت مؤشرات بورصة نيويورك إلى مستويات أقل الثلاثاء مقارنة بالإغلاق المسجل في الجلسة الماضية. وهبط داو جونز الصناعي وستاندردز آند بورس500 وناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة بحوالي 0.7%، و1.1%، و1.8% على الترتيب.