كانت بيانات التوظيف الأمريكية وراء ارتفاع الأسهم في وول ستريت رغم إلقاء الضوء على تراجع في أوضاع سوق العمل في الولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي إلى 34145 نقطة بعد أن حقق مكاسب بحوالي 200 نقطة أو 0.6%. وارتفع مؤشر ستاندردز آند بورس500 أيضا إلى 4134 نقطة بعد إضافة حوالي 16 نقطة أو 0.4%.
ولم يكن ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة باستثناء من مؤشرات بورصة نيوروك، إذ ارتفع هو الآخر إلى 11988 نقطة بعد أن حقق مكاسب بحوالي 75 نقطة أو 0.7%.
وارتفعت مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة إلى 196 ألف مطالبة في الأسبوع المنتهي في الثالث من فبراير الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 183 ألف مطالبة، وهو ما جاء دون توقعات الأسواق التي أشارت إلى 190 ألف مطالبة.
كما ارتفع إجمالي عدد المستفيدين من إعانات البطالة الأمريكية إلى 1.688 مليون مستفيدا في الأسبوع المنتهي في 27 يناير الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 1.650 مليون مستفيدا، وهو ما جاء أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 1.658 مليون مستفيدا.
ويُعد تدهور أوضاع سوق العمل في الولايات المتحدة من أهم العوامل التي تستفيد منها الأسهم الأمريكية في الفترة الأخيرة نظرا لما أكد عليه رئيس الفيدرالي جيروم باول في أكثر من مناسبة من أن قوة البيانات سوف تدفع إلى المزيد من رفع الفائدة بينما يدفع تدهور البيانات إلى التوقف عن رفع الفائدة.