وول ستريت تقاوم الهبوط بصعوبة

تظهر الأسهم في وول ستريت أداء متباينًا منذ مستهل الجلسة الأخيرة في أسبوع التداول الذي يشرف على الانتهاء متأثرة توقعات بإمكانية دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة من التباطؤ، وهو ما رجحته بيانات توظيف وتصنيع ظهرت الخميس الماضي.

وأدى ظهور هذه البيانات إلى تصاعد تكهنات بأن الاقتصاد الأمريكي قد يشهد تباطؤ في النمو مع هدوء في الأرقام التي تسجلها مؤشرات التضخم، مما يدعم توقعات ببدء الفيدرالي خفض الفائدة هذا العام.  

وسجل مؤشر داو جونز مستوى قياسي غير مسبوق في تاريخه عقب اختراقه مستوى 40000 نقطة للمرة الأولى على الإطلاق، مستقرا عند 40001 نقطة بعد إضافة حوالي67 نقطة أو 0.2%.

وارتفع ستاندردز آند بورس500 إلى 5312 نقطة بعد أن سجل ارتفاعًا بحوالي نقطتين أو أقل من 0.1%. لكن ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة تراجع بحوالي 17 نقطة أو 0.2%، مستقرًا عند 16722 نقطة.  

وسجل مؤشر مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية ارتفاعًا بـ222000 مطالبة في الأسبوع المنتهي في العاشر من مايو الجاري مقابل القراءة السابقة التي سجلت 000232 مطالبة، وهو ما فاق توقعات الأسواق التي أشارت إلى 220000 مطالبة.

كما تراجع مؤشر فيلادلفيا التصنيعي إلى 4.5 نقطة في مايو الجاري مقابل القراءة السابقة التي سجلت 15.5 نقطة. وجاءت القراءة الفعلية لهذا المؤشر العام أدنى من توقعات الأسواق لتي أشارت إلى ثماني نقاط.

وظهرت تكهنات بأن الأوضاع السلبية في سوق العمل وقطاع التصنيع في الولايات المتحدة قد تكون مؤشر على إمكانية دخول الاقتصاد الأمريكي في منعطف من التباطؤ في الفترة المقبلة، مما أدى إلى تدهور شهية المخاطرة، ومن ثم تراجع الأسهم في بورصة نيويورك.