تظهر الأسهم الأمريكية أداء متباينا منذ مستهل التعاملات في وول ستريت الاثنين لتوافر عوامل مختلفة في الأسواق أدت إلى توازن اتجاهات المخاطرة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي إلى 32522 نقطة بعد أن أضاف المؤشر حوالي 391 نقطة أو 0.9%. كما ارتفع مؤشر ستاندردز آند بورس500 إلى 3993 نقطة، متقدما بـ 21 نقطة أو 0.6%.
لكن ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة تراجع إلى 11811 نقطة بعد أن فقد حوالي ثماني نقطة أو أقل من 0.1%.
وارتفع أهم مؤشرين من مؤشرات بورصة نيويورك بدفعة من التوقعات التي ظهرت على نطاق واسع بأن يتوقف الفيدرالي عن رفع الفائدة، وهي التوقعات التي سيطرت على المشهد منذ رفع الفائدة في اجتماع مارس الجاري الذي انعقد الأربعاء الماضي.
كما أدت أزمة البنوك وما يصاحبها من مخاوف إلى إضافة المزيد من الضغوط التي ألقيت على كاهل الأسهم الأمريكية في الفترة الأخيرة، إذ أصبح المستثمرون حول العالم في حالة من انعدام اليقين حيال ما يمكن أن تؤدي إليه أزمة البنوك من اقتراب الولايات المتحدة أكثر من الركود.