منذ مستهل التعاملات في وول ستريت الثلاثاء، تظهر الأسهم الأمريكية أداء متباينا مائلا للهبوط وسط محاولات من جانب داو جونز للصمود في الاتجاه الصاعد.
وجاء الأداء المائل إلى السلبية لمؤشرات نتيجة لافتتاح عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات التعاملات اليومية الثلاثاء في الاتجاه الهابط بسبب عمليات شراء لتغطية الخسائر من جانب المستثمرين في الأسواق لهذه السندات التي تراجعت قيمتها كثيرا في الفترة الأخيرة، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع القيمة وهبوط العائدات نظرا لوجود علاقة عكسية بين القيمة والعائدات.
لكن تصريحات خرجت من أروقة الفيدرالي الثلاثاء ركزت على ضرورة الاستمرار في رفع الفائدة لتفادي خطر كبير على السياسة النقدية المستقبلية، وهو ما أدى إلى بعض التماسك في مستويات عائدات السندات الأمريكية التي تفادت بسبب تلك التصريحات هبوطا حادا.
وهناك علاقة عكسية بين عائدات سندات الخزانة الأمريكية والأسهم في بورصة نيويورك، لكن الأسهم في وول ستريت فشلت في استغلال هبوط عائدات تلك السندات باستثناء مؤشر داو جونز الذي أنهى تعاملات الثلاثاء بصعود محدود بأقل من 50 نقطة إلى 29252 نقطة.
لكن مؤشري ستانردز آند بورس500 وناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة هبطا بواقع 0.8% و1.3%.