أظهرت الأسهم الأمريكية أداء إيجابيا في مجمله في اليوم التالي لإعلان الفيدرالي الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير والإشارات التي باتت أكثر وضوحا إلى نهاية دورة التشديد الكمي التي بدأت أوائل العام الماضي التي جاءت في بيان الفائدة وتصريحات رئيس مجلس محافظي البنك المركزي الأربعاء الماضي.
لكن سرعان ما تحولت بورصة نيويورك إلى الاتجاه الهابط متأثرة بقدر كبير من السلبية بثه البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا في أسواق المال العالمية بعد أن رفضا الاعتراف بالانتصار على التضخم في بيان الفائدة الصادر عن كل منهما الخميس.
وارتفع داو جونز الصناعي إلى 37119 نقطة عقب إضافة حوالي 30 نقطة أو أقل من 0.1%. لكن ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة وستاندردز آند بورس500 هبطا بواقع 49 نقطة و نقطتين إلى 14688 نقطة و4706 نقطة على الترتيب.
وقالت كريستين لاجارد، رئيسة مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، إنه لا يزال هناك “الكثير من العمل الذي لابد من إنجازه” حتى يهبط التضخم إلى هدف البنك المركزي المحدد بـ2.00%. في غضون ذلك، قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بايلي: “لا يزال هناك مسافة لابد من قطعها” في المملكة المتحدة.