استجابت الأسهم الأمريكية للبيانات الاقتصادية القادمة إلى الأسواق الاثنين من قطاع التصنيع بصعود عكست به الاتجاه السلبي الذي جتمت به تعاملات الأسبوع الماضي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي إلى 30109 نقطة بعد إضافة حوالي 128 نقطة أو 0.5% إلى إغلاق الجلسة السابقة.
وحقق مؤشر S&P500 ارتفاعا إلى مستوى3743 نقطة عب الصعود بحوالي 29 نقطة أو 0.8% مع ارتفع ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 13236 نقطة بمكاسب بلغت نسبتها 1.3% أو 165 نقطة.
وكان التحسن في الولايات المتحدة في يناير الماضي في قطاعي التصنيع والإسكان، وفقا للبيانات الصادرة الاثنين التي ألقت الضوء على تقدم في أداء القطاعين بأغلب مكوناتهما.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن مؤسسة ماركيت لأبحاث السوق إلى 59.2 نقطة في يناير الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 59.1، وهو ما جاء أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى إمكانية ثبات مستويات المؤشر.
كما حقق مؤشر إنفاق القطاع الإنشائي في الولايات المتحدة تحسنا ملحوظا في يناير الماضي مرتفعا بواقع 1.00%، وهو ما جاء بدفعة من نشاط البناء الإسكاني.
ورغم هبوط القراءة الإجمالية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن معهد دراسات الإمدادات في الولايات المتحدة، إلا أن المكونات الهامة لهذا المؤشر جاءت لتعكس تحسنا في أوضاع قطاع التصنيع بما يتوافق مع قراءة نسخة المؤشر الصادرة عن مؤسسة ماركيت.
وارتفعت قراءات مكونات التوظيف والأسعار والطلبات الجديدة بالمؤشر بواقع 52.6 نقطة، و82.1 نقطة، و61.1 نقطة على الترتيب.
ويبدو أن أسواق الأسهم الأمريكية كانت تتلهف إلى أي قدر من الإيجابية على صعيد التطورات الاقتصادية لتتخلص من الضغوط التي شكلتها أزمة جيمستوب.