يبدو أننا في جلسة تداول حافلة بالتذبذب في بورصة نيويورك، إذ بدأت مؤشرات وول ستريت التعاملات بهبوط متأثرةً باستمرار تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان.
كما ظهرت بيانات اقتصادية على صعيد أوضاع سوق العمل الأمريكي ألقت الضوء على استمرار تحسن نمو الوظائف في الولايات المتحدة، وهو ما كان الفيدرالي لا يريده منذ سنوات وحتى اجتماعه الماضي الذي بدأ فيه الإعلان عن تغيير موقفه ودعم تحسن هذا السوق.
وكانت بيانات التوظيف الأولية التي ظهرت الأربعاء من العوامل التي ساعدت الأسهم الأمريكية في استعادة الاتجاه الصاعد، إذ أعلن الفيدرالي ورئيسه جيروم باول دعمهم لأوضاع سوق العمل بعد وصول التضخم إلى مستويات معقولة ألقت الضوء على أن جهود البنك المركزي بدأت تؤتي ثمارها، وهو ما دفع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى خفض الفائدة بـ50 نقطة أساس في اجتماعها الأخيرة.
وساعد ارتفاع أسعار النفط العالمية – جراء تصاعد الصراع في الشرق الأوسط – على الدفع بأسهم شركات الطاقة في الاتجاه الصاعد، ومن ثم الأسهم الأمريكية بصفة عامة.
وارتفع داو جونز للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 42160 نقطة بعد إضافة ثلاث نقاط أو أقل من 0.1% مع ارتفاع ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 17933 نقطة بعد إضافة حوالي 22 نقطة أو 0.2%.
لكن ستاندردز آند بورس500 تراجع إلى 5707 نقطة بعد خسارة حوالي نقطتين أو أقل من 0.1%.