تتراجع الأسهم في وول ستريت منذ مستهل التعاملات الأسبوعية بسبب مخاوف الركود التضخمي في الأسبوع التالي لإعلان الفيدرالي التحول بقوة من التيسير الكمي إلى التشديد الكمي.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي إلى 32455 نقطة بعد أن فقد حوالي 500 نقطة أو 1.4%.
كما تراجع مؤشر ستاندردز آند بورس500 إلى مستوى4036 نقطة بعد أن تنازل عن 85 نقطة أو أكثر من 2.00%.
وهبط ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة أيضا إلى 11802 نقطة بعد خسائر بحوالي 2.7% أو 330 نقطة.
ومنذ أعلن جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه من الضروري أن يحقق البنك المركزي استقرار الأسعار وأن يحارب ارتفاع التضخم بكل ما لديه من أدوات، بدأ المستثمرون في توقع المزيد من صعود معدلات التضخم في المستقبل.
وقال باول إن هناك حاجة إلى “إبطاء دورة النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة”، مشددا على أن مكافحة ارتفاع التضخم قد تكون أمر “مؤلما، لكن السماح له بالمزيد من الارتفاع سوف يكون أكثر إيلاما”.
وكانت هذه العبارة بمثابة انطلاق صافرة إنذار في الأسواق حيال إمكانية أن يؤدي الارتفاع المستمر في معدلات التضخم قد يصل بالاقتصاد إلى حالة من الركود.