واجهت الأسهم الأمريكية صعوبة بالغة أثناء محاولة التعافي الخميس لتستقر في الاتجاه الهابط متأثرةً بالارتفاع في عائدات سندات الخزانة الحكومية على خلفية التدهور في تقارير أرباح شركات في قطاع التكنولوجيا.
كما زاد من الضغوط التي تتعرض لها الأسهم في وول ستريت دراسة الائتلاف الحاكم المحتمل في ألمانيا لخطة تتضمن تعديلًا دستوريًا يسمح بزيادة الإنفاق على الدفاع والإنفاق العسكري، وهو ما أدى إلى ارتفاع في عائدات السندات الألمانية، وهي السندات الحكومية المعيارية في دول الاتحاد النقدي الأوروبي.
وهناك علاقة عكسية بين الأسهم العالمية بصفة عامة وعائدات السندات السيادية، وهي العلاقة التي ظهرت جليةً أُناء تعاملات الخميس في تدهور الأسهم في بورصة نيويورك.
وتراجعت أسهم قطاع الشرائح الإلكترونية بضغط من تراجع ظهر في تقرير أرباح مارفل تكنولوجي، مما أدى إلى أن يفقد سهم الشركة حوالي 16% من قيمته أثناء الإغلاق اليومي الماضي بعد أن فشلت الشركة في الوصول إلى مستويات الإيرادات والأرباح المتوقعة.