تراجع سهم شركة مرسيدس بنز، عملاق السيارات الألماني، بحوالي 9.00% الجمعة تأثرًا بحالة من السلبية للنظرة المستقبلية للأداء المالي للشركة جاءت بسبب عوامل ذات صلة بتراجع المبيعات في أسواق هامة عالميًا.
وخفضت الشركة العملاقة تقديرات أرباحها لهذا العام بسبب التراجع الكبير في مبيعاتها في الصين، وهو الإجراء الذي تتخذه الشركة للمرة الثانية على التوالي في أقل من شهرين.
بذلك، تصدر قطاع السيارات الخسائر في البورصات الأوروبية، إذ كان الإغلاق سلبيًا لأغلب المؤشرات لعوامل أخرى بخلاف انهيار سهم مرسيدس.
وارتفعت قراءات مؤشر أسعار المستهلك الألماني، مما أثار مخاوف حيال إمكانية توقف البنك المركزي الأوروبي عن خفض الفائدة، مما يمكن أن يوفر بيئة غير صديقة للأسهم في ظل ارتفاع تكلفة الاقتراض.
كما تحسنت قراءة مؤشر ثقة المستهلك الأوروبي، لكنها رغم هذا الهبوط لا تزال القراءات في المنطقة السالبة، مما يشير إلى أن منطقة اليورو لا يزال أمامها وقت طويل حتى تتمكن من استعادة ثقة المستهلكين.