يواصل الدولار الأمريكي الصعود بدفعة من تصريحات لأعضاء مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يرجح كفة رفع الفائدة بوتيرة أسرع علاوة على توافر عدة عوامل سلبية في الأسواق زادت من الضغوط التي تتعرض لها شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسيةـ إلى 109.00 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 108.17 نقطة.
وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى لع في يوم التداول الاثنين عند 108.08 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 109.10 نقطة.
كما تسلط الأضواء على منتدى جاكسون هول لصناع السياسة النقدية الذي ينعقد في وقت لاحق من هذا الأسبوع، خاصة مشاركة رئيس الفيدرالي جيروم باول في هذا الحدث العالمي.
وشهدت الساحة على مدار الأسبوع الماضي توترات جيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين بسبب المحادثات التجارية بين الجانب الأمريكي وتايوان.
كما تراجعت قراءات مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى 4.81 مليون وحدة في يوليو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 5.11 مليون وحدة، مما أدى إلى هبوط مؤشر التغير في مبيعات المنازل الكائنة بنسبة 5.9-% مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق التي أشارت إلى تراجع بواقع 5.5-% .
وفاجأ البنك المركزي التركي الأسواق بخفض الفائدة فيما ينظر إليه كسباحة ضد التيار العالمي للسياسة النقدية في وقت ترفع فيه البنوك المركزية الرئيسة حول العالم الفائدة للتصدي للارتفاعات الهائلة للتضخم.
وقال رئيس بنك سانت لويس الفيدرالي جيمس بولارد يوم الخميس إنه يفكر في دعم رفع سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي من 75 نقطة أساس في سبتمبر. وأضاف أنه ليس مستعدًا للقول إن الاقتصاد شهد أسوأ ما في التضخم، يندفع يقوة.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توسماس باركين يوم الجمعة إن “الحافز” بين محافظي البنوك المركزية كان نحو زيادات أسرع في أسعار الفائدة.