لا يزال داو جونز الصناعي في الاتجاه الصاعد رغم هبوط باقي مؤشرات بورصة نيويورك الخميس التي تأثرت بعمليات بيع مكثف لأسهم التكنولوجيا لعدة أسباب، أبرزها عناوين ذات صلة بعملاق السيارات الكهربائية تيسلا.
وكان من المفترض أن تتألق جميع مؤشرات وول ستريت هذا صباح الخميس مستفيدة من التراجع في التضخم الأمريكي على أساس شهري إلى مستويات أدنى من الصفر منذ يناير 2023، لكن ذلك لم يحدث بسبب المكاسب الكبيرة التي حققها مؤشر ستاندردز آند بورس500 ومؤشر ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة في الجلسات القليلة الماضية بدفعة من تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول التي أظهرت قدر أكبر من الثقة في أن التضخم الأمريكي لا يزال مستمرًا في التراجع نحو هدف البنك المركزي المحدد بـ2.00%.
وتراجع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي في يونيو الماضي بواقع 0.1-% مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق عند 0.0%، وفقا للقراءة الشهرية التي جاءت دون توقعات السوق التي أشارت إلى 0.1%.
كما سجلت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلك الأمريكي ارتفاعًا بـ3.00% في يونيو الماضي مقابل قراءة نفس الشهر من العام الماضي التي سجلت 3.3%. وجاءت القراءة الفعلية للشهر الماضي أقل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 3.1%.
وأعلنت شرطة تيسلا، عملاق السيارات الكهربائية تأجيل إطلاق مشروعها “روبوتاكسي” من أغسطس إلى أكتوبر هذا العام، وفقا لتقرير نشرته شبكة بلومبرج الاقتصادية. ولم يقتصر الأمر على هبوط سهم تيسلا، إذ تراجعت أسهم عمالقة تكنولوجيا آخرين من بينهم إن فيديا، وميكروسوفت، وميتا.
وهبط مؤشر ستاندردز آند بورس500 إلى 5592 نقطة بعد خسائر بحولي 43 نقطة أو 0.8%. كما تراجع مؤشر ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 18323 نقطة بعد أن تناول عن 317 نقطة أو 1.7%.