تمكن داو جونز الصناعي من الهروب من مصيدة الهبوط مع افتتاح تعاملات الجمعة بدفعة من تقارير أرباح وولمارت، لكن باقي مؤشرات بورصة نيويورك لا تزال عالقة في الاتجاه الهابط بضغط من إشارات الفيدرالي إلى احتمالات المزيد من رفع الفائدة والبيانات الصينية التي أظهرت قدرا من الضعف في أداء ثاني أكبر اقتصادات العالم وأزمة إيفرجراند العقارية.
وارتفع داو جونز الصناعي إلى 34500 بعد إضافة حوالي 25 نقطة أو أقل من 0.1%. لكن ستاندردز آند بورس500 وناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة تراجعا بواقع ثمان نقاط و86 نقطة إلى 4361 نقطة و13229 نقطة على الترتيب.
وأظهرت مناقشات أعضاء اللجنة أن أغلب الأعضاء قلقون من احتمالات أن يكون أمام المعركة مع التضخم الكثير من الوقت حتى تنتهي، “وهو ما قد يستلزم المزيد من التشديد الكمي من قبل لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة”، وفقا لنتائج الفيدرالي الصادرة الأربعاء الماضي.
وذكرت النتائج أيضا: “مع استمرار التضخم عند مستويات أعلى من الهدف الرسمي للتضخم، استمر أغلب المشاركين في الاجتماع في الإعراب عن قلقهم إزاء مخاطر ارتفاع التضخم الذي قد يستدعي المزيد من تشديد السياسة النقدية”.
بدأت مجموعة إيفرجراند الصينية العملاقة إجراءات قانونية الخميس تستهدف إشهار إفلاسها في الولايات المتحدة تمهيدا للدخول في بعض العمليات المالية والتسويات التي تستهدف حماية الشركة قانونيا على أن تتخذ إجراءات أخرى في هونج كونج حيث المقر الرئيسي للمجموعة.
وتقدمت المجموعة العقارية، صاحبة المديونية الأكبر على مستوى العالم في القطاع العقاري، بطلب لإشهار إفلاسها الخميس الماضي إلى محكمة نيويورك الفيدرالية، وهو دعوى قضائية لطلب الحماية عبر إشعار الإفلاس تُعرف “بالفصل 15 للشركات الأجنبية التي تسعى إلى اعتراف الولايات المتحدة بأنها تبدأ عملية إعادة هيكلة”.
ويستهدف الإجراء القانوني الذي اتخذته المجموعة حماية الشركة بموجب القانون الأمريكي الخاص بالشركات الأجنبية ليكون ذلك معبرا رئيسيا للبدء في عمليات إعادة هيكلة الدين بالتعاون مع الجهات المقرضة.
سجلت وولمارت أرباحا بـ1.84 دولار للسهم، وهو ما فاق توقعات ريفينيتيف التي أشارت إلى 1.71 دولار للسهم. كما حققت الشركة العملاقة في قطاع التجزئة الأمريكي ارتفاعا في الإيرادات إلى 161.63 مليار دولار مقابل التوقعات التي أشارت إلى 160.27 مليار دولار.