تترقب الأسواق نتائج اجتماع الفيدرالي التي تعلن بعد ساعات قليلة، ووسط توقعات بتأكيدها على أن البنك المركزي أصبح قريبا جدا من بداية عهد جديد في السياسة النقدية يسوده التشديد النقدي.
وتراجعت الأسهم في وول ستريت إلى مستويات أقل بعد يوم من الانتعاش حققت فيها مكاسب كبيرة بسبب إيجابية الأنباء على صعيد أزمة التوترات بين روسيا وأوكرانيا في شرق أوروبا.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي إى 34724 نقطة بعد أن خسر حوالي 265 نقطة أو 0.8%. وهبط ستاندردز آند بورس500 إلى 4439 نقطة بعد خسائر بحوالي 32 نقطة أو 0.7%. ولم يكن ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة باستثناء من الاتجاه الهابط، ليستقر عند 14016 نقطة بعد أن فقد حوالي 124 نقطة أو 0.9%.
وأسهمت مبيعات التجزئة الأمريكية، التي حققت ارتفاعا كبيرا في يناير الماضي عكسته البيانات التي ظهرت الأربعاء، في تصاعد التوقعات بأن الفيدرالي سوف يجد المزيد من المبررات والدوافع للاتجاه بقوة إلى التشديد النقدي.