تراجعت الأسهم في وول ستريت الخميس عقب ظهور البيانات التي وجهت ضربة لشهية المخاطرة في الأسواق بعد أن عززت التكهنات بأن الفيدرالي قد يجد نفسه مضطرًا للانتظار بعض الوقت حتى يبدأ في خفض الفائدة.
سجل مؤشر الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة هبوطًا إلى مستويات أدنى من توقعات السوق في الربع الأول من 2024، وهو ما جاء أيضًا أدنى من قراءة نفس الفترة من العام الماضي، مما يشير إلى تدهور في القراءة الفعلية. وسجل المؤشر هبوطًا إلى 1.6% مقابل القراءة المسجلة في الربع الأول من العام الماضي عند 3.4% وأدنى من التوقعات التي أشارت إلى هبوط أقل حدة إلى 2.5%.
كما ألقت قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهي إحدى حلقات سلسلة من المؤشرات التي تحمل هذا الاسم والتي يعتبرها الفيدرالي الأكثر مصداقية واعتمادية في قياس التضخم في الولايات المتحدة، ارتفاعًا بـ3.4% في الربع الأول من 2024 مقابل القراءة السابقة التي سجلت 1.8%.
ويعني ذلك أن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال يرتفع، متمسكًا بمستويات بعيدة عن الهدف الرسمي للأسعار المحدد من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما قد يثني البنك المركزي عن خفض الفائدة في وقت قريب.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي إلى 37880 نقطة بعد أن فقد حوالي 550 نقطة أو 1.5%، وسجل ستاندردز آند بورس500 هبوطًا إلى 5010 نقطة بخسائر بلغت 60 نقطة أو 1.2% مع هبوط ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 15459 نقطة بعد أن تناول عن حوالي 254 نقطة أو 1.7% ليكون الأكثر تأثرًا بالبيانات الاقتصادية بين بين مؤشرات بورصة نيويورك.