نور تريندز / مستجدات أسواق / أسواق الأسهم العالمية / باول يصيب الأسهم الأمريكية بارتباك بعد خفض الفائدة الفيدرالية
الأسهم الأمريكية

باول يصيب الأسهم الأمريكية بارتباك بعد خفض الفائدة الفيدرالية

باول يصيب الأسهم الأمريكية بارتباك بعد خفض الفائدة الفيدرالية

شهدت الأسهم الأمريكية أداءً متباينًا الأربعاء، على الرغم من التوقعات بارتفاعها بعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن أول خفض لسعر الفائدة منذ ديسمبر 2024.

لكن تصريحات رئيس الفيدرالي، جيروم باول، التي اتسمت بالحذر والميل إلى التشديد الكمي، قلبت الموازين وأثرت سلبًا على حركة الأسهم في وول ستريت.

وكان مؤشر داو جونز هو الرابح الوحيد بين المؤشرات الرئيسية، محققًا مكاسب بنسبة 0.5% بنهاية جلسة الأربعاء.

في المقابل، أغلق مؤشرستاندردز آند بورس500 على انخفاض بنسبة 0.2%، بينما تراجع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.4%.

ورغم إعلان خفض الفائدة، أظهر باول تحفظًا واضحًا تجاه سياسة التيسير الكمي، إذ قال: “لا أعتقد أنه يمكننا القول إن السياسة لم تعد بحاجة إلى أن تكون تشديدية.”

وأضاف: “لدينا 10 أعضاء يتوقعون خفضين إضافيين هذا العام، بينما يرى 9 أعضاء أقل من ذلك”.

كما أشار إلى أن اللجنة تتبع نهجًا يعتمد على البيانات، قائلًا: “نحن نتعامل مع كل اجتماع على حدة، وسننظر في البيانات”، مؤكدًا أنه “لا يوجد دعم واسع لخفض بمقدار 50 نقطة أساس اليوم.”

لماذا يميل خطاب باول إلى التشديد الكمي

اعتمد باول نبرة تشديدية ومتحفظة، فضلًا عن إظهار تفاؤل حذر بدلًا من دعم واضح لمزيد من التيسير النقدي، وهو ما خالف توقعات الأسواق التي كانت تأمل في خطوات أسرع لاحتواء التدهور في سوق العمل.

من المرجح أن باول أخذ في الاعتبار عدة عوامل عند صياغة تصريحاته، أبرزها حالة انعدام اليقين التي تحيط بالاقتصاد الأمريكي بعد صدور بيانات سوق العمل الأخيرة التي أظهرت تراجعًا حادًا في الظروف.

 كما تعكس تصريحاته تعقيدًا كبيرًا في تفسير المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، إلى جانب الاضطرابات في السياسات الحكومية المتعلقة بالتجارة وغيرها من الملفات.

تحقق أيضا

الأسهم الأمريكية

هل يكفي خفض الفائدة المرتقب للحفاظ على مسيرة وول ستريت القياسية؟

تتأهب الأسواق العالمية لقرار مرتقب من الاحتياطي الفدرالي، بعد أن أدى ترقب خفض أسعار الفائدة …