أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات الثلاثاء متأثرة بالجدل الدائر في الأسواق حول مستقبل معدلات الفائدة في البنوك المركزية الرئيسية على مستوى العالم، خاصة بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي ينشر نتائج اجتماعه الماضي.
وتراجع مؤشر ستوكس يوروب600 بحوالي 0.2% بعد أن سجل أدنى مستوى أسبوعي له أثناء جلسة الثلاثاء لتقود أسهم القطاع المصرفي وشركات منتجات الرفاهية هذا الهبوط.
وقال جوشام ناجل، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، إن “خفض الفائدة في يونيو لا يعني بالضرورة أن البنك المركزي الأوربي قد يخفضها في الاجتماع التالي أيضاً”.
وأضاف: “التطورات التي تظهر على صعيد الأجور تشير إلى أن الأوضاع تتخذ الاتجاه الصحيح”.
وتابع: “لم تظهر أي إشارة إلى إمكانية أن تمثل مستويات الأجور معضلة أمام البنك المركزي”.
وهذه هي الجلسة الثالثة من الخسائر التي تتعرض لها الأسهم الأوروبية في أربع جلسات بعد أن تراجعت عن ارتفاعات كبيرة بعد تحذيرات جاءت على لسان بعض صناع السياسة النقدية في المركزي الأوروبي من توقعات بخفض الفائدة في يونيو ويوليو المقبليْن.
ويرجح المستثمرون في الأسواق أن المركزي الأوروبي قد يخفض الفائدة بـ66 نقطة أساس بنهاية العام الجاري، وفقًا لمؤسسة أبحاث السوق LSEG التي نشرت ذلك عبر تطبيقها لاحتمالات الفائدة.