تستمر الأسهم الأمريكية في الهبوط منذ افتتاح تعاملات الثلاثاء بسبب التراجع في شهية المخاطرة في الأسواق علاوة على ضعف أسهم قطاع التكنولوجيا في وول ستريت. كما تأثرت الأسهم في وول ستريت سلبًا بالبيانات الصينية التي ألقت الضوء على أداء أضعف من توقعات السوق لقطاع التصنيع. ونتيجة لموسم العطلات وما يصاحبه من تراجع معدلات السيولة في الأسواق نظرًا لخروج الكثير من المستثمرين من الأسواق لقضاء عطلات أعياد الميلاد، شهدت الأسهم الأمريكية المزيد من التراجع.
وهبط داو جونز الصناعي إلى 42520 نقطة بعد خسائر بحوالي 54 نقطة أو 0.2%. كما هبط مؤشر ستاندردز آند بورس500 إلى 5882 نقطة بعد أن فقد حوالي 21 نقطة أو 0.37%. وتراجع مؤشر ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 19341 نقطة بعد أن تنازل عن أكثر من 141 نقطة أو أكثر من 0.8%.
كما تراجعت توقعات خفض الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع يناير المقبل إلى 11.00%، وفقا لمؤشر العقود الآجلة لمعدل الفائدة الصادر عن بورصة شيكاجو.
وأسهمت البيانات الاقتصادية أيضًا في تدهور شهية المخاطرة، وهو ما يصب في صالح العملة الأمريكية. وألقت البيانات التي ظهرت الاثنين الماضي الضوء على تدهور مؤشر مديري المشتريات لشيكاجو، الذي يرسم صورة واضحة لإجمالي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، إلى مستويات أدنى من توقعات الأسواق.
وتراجع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الصين إلى 50.1 نقطة، وهو ما جاء أدنى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 50.2 نقطة.