تمكنت الأسهم الأمريكية من استعادة الاتجاه الصاعد بدفعة من هبوط عائدات سندات الخزانة الأمريكية التي تراجعت في الجلسة الأخيرة من تعاملات الأسبوع المنقضي. وهناك علاقة عكسية بين أسهم وول ستريت وعائدات السندات الحكومية الأمريكية، وهي العلاقة التي تحققت الجمعة.
وارتفع داو جونز الصناعي إلى مستوى غير مسبوق في تاريخه إلى 44910 نقطة بعد أن أضاف 188 نقطة أو 0.5%. وارتفع ستاندردز آند بورس500 إلى 6032 نقطة بعد مكاسب بحوالي 33 نقطة أو 0.6%. كما ارتفع ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 19212 نقطة، مضيفًا 157 نقطة أو 0.9% ليكون الأعلى ارتفاعًا بين مؤشرات بورصة نيويورك.
واستغلت الأسهم أيضًا تقرير نشرته شبكة بلومبرج الاقتصادية أشارت خلاله إلى أن القيود التي قد تفرضها الولايات المتحدة على مبيعات تكنولوجيا الشرائح الإلكترونية إلى الصين ربما لا تكون صارمة بقدر ما أشارت إليه عناوين الأخبار في الفتة الأخيرة، مما من شأنه أن يخفف من حدة هذه الإجراءات على قطاع التكنولوجيا.
وكان هذا التقرير وراء ارتفاع أسهم شركات الشرائح الإلكترونية التي دفعت بأسهم قطاع التكنولوجيا إلى مستويات مرتفعة، ومن ثم انتعشت أسهم القطاع بصفة عامة.