لا تزال الأسهم الأمريكية في صعود منذ مستهل التعاملات اليومية الأربعاء بدفعة من التوقعات بأن الفيدرالي قد يبدأ رفع الفائدة هذا العام، وهو ما ساعد مؤشر ستاندردز آند بورس500 على تحقيق مكاسب بواقع 10% في نهاية الربع الأول من 2024.
وتجاوزت هذه المكاسب التوقعات التي ظهرت في الفترة الأخيرة بحوالي 21 مرة، مما وصل بالمؤشر إلى أعلى مستوياته منذ يناير 2022، وفقا لـLSEG Datastream، المعروفة باسم ريفينيتيف سابقا.
كما ارتفع مؤشر ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 16267 بعد أن أضاف حوالي 25 نقطة أو 0.2%.
وظهرت بيانات ألقت الضوء على تحسن أقل من المتوقع في أداء القطاع الخدمي الأمريكي، مما أثار ارتياحًا لدى المستثمرين في أسواق المال العالمية حيال التحركات المستقبلية نحو التيسير الكمي.
وتجدر الإشارة إلى أن قوة الاقتصاد الأمريكي ومرونته تُعد من أهم العوامل التي يمكن في ظل توافرها قد يتمهل الفيدرالي في التحرك في اتجاه خفض الفائدة، لذلك أدى التباطؤ في نمو القطاع الخدمي الأمريكي إلى حالة من التفاؤل حيال مستقبل السياسة النقدية والتغيير المحتمل الذي قد يطرأ عليها بعد خفض الفائدة، والذي من شأنه أن يحقق صالح أسواق الأسهم.