تواصل الأسهم الأمريكية إظهار أداء متباين مائل إلى الهبوط متأثرة بحالة الترقب لقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يأتي وسط توقعات بخفض الفائدة للمرة الأولى وهذا الخفض هو الأول للفائدة في أربع سنوات، وبدأت الدورة الحالية من التشديد الكمي لمواجهة موجة نمو الأسعار الحادة التي ضربت الاقتصاد بسبب اختناقات المعروض واضطرابات سلاسل الإمدادات في كافة القطاعات الاقتصادية التي نتجت عن انشتار فيروس كورونا والغزو الروسي لأوكرانيا. .
وتراجع داو جونز الصناعي إلى 41593 نقطة بعد أن خسر حوالي 40 نقطة أو أقل من 0.1%. كما تراجع ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 17625 نقطة بعد خسارة حوالي ثلاث نقاط أو أقل من 0.1%.
لكن، مؤشر ستاندردز آند بورس500 ارتفع إلى 5635 نقطة بعد مكاسب بأقل من نقطة أو أقل من 0.1%.
وينتظر المتداولون في أسواق المال قرار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء المقبل وسط توقعات بأن يخفض البنك المركزي الفائدة بواقع 50 نقطة أساس، مما يضر بالدولار الأمريكي الذي تتراجع العائدات على أصوله بسبب الخفض المحتمل.
وأدت هذه البيانات إلى تحسن توقعات إنفاق المستهلك التي قد تؤدي قوتها إلى نمو الأسعار ومن ثم ارتفاع التضخم مرة ثانية ما قد يعيق مسيرة الفيدرالي نحو خفض الفائدة.
ورغم هذه المخاوف، لا يتوقع أن تؤثر هذه ال\دفعة من البيانات على قرار الفيدرالي الذي من المنتظر إصداره الأربعاء المقبل، لكنها قد تؤثر على قرارات مستقبلية.