لم تتمكن مخاوف التوترات الجيوسياسية من التأثير سلبًا في أداء الأسهم الأمريكية في وول ستريت الاثنين، إذ لا تزال التطورات في الشرق الأوسط عند مستوى المناجزات الكلامية والتقارير الإعلامية.
وتسيطر حالة من الترقب على أسواق المال لدفعات من البيانات الأمريكية التي تحمل بين طياتها الكثير من الإشارات التي من شأنها أن تلقي الضوء على أوضاع المستهلك في الولايات المتحدة، ومن ثم أوضاع نمو الأسعار والتضخم في الولايات المتحدة.
وهناك حالة من الشد والجذب بين رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت على صعيد الصفقة المحتملة لوقف إطلاق النار في غزة مقابل تحرير الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، وهي الخلافات التي قد تؤخر التوصل إلى هذا الاتفاق.
كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تقارير تتضمن توقعات بأن إيران قد ترد قريبًا على مقتل إسماعيل هنية، الرئيس الرحل للمكتب السياسي لحركة حماس، على أراضيها، وهو ما يزيد من مخاوف التوترات الجيوسياسية.
وتنتظر الأسواق الأسبوع المقبل دفعة جديدة من بيانات التضخم التي تظهر وسط توقعات بالمزيد من هبوط الأسعار في الولايات المتحدة. وهناك ثلاثة مؤشرات تظهر الأسبوع المقبل من شأنها أن تلقي الضوء على أوضاع المستهلك في الولايات المتحدة.
وتتضمن هذه المؤشرات، أسعار المنتجين الأمريكيين، وأسعار المستهلكين الأمريكيين، ومؤشر تضخم أسعار الجملة في الولايات المتحدة. وتشير أغلب التوقعات التي تسود الأسواق إلى إمكانية استمرار تراجع مؤشر أسعار المستهلك، أهم المؤشرات الثلاثة التي تظهر في الأسبوع الجديد، ليسجل 3.00%.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي إلى 39358 نقطة بعد أن خسر حوالي 143 نقطة أو 0.5%. كما ترجع مؤشر ستاندردز آند بروس500 ارتفع إلى 5337 نقطة عقب فقده نقاط أو 0.1%.
لكن ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة ارتفع إلى 16768 نقطة بعد أن حقق مكاسب بحوالي 27 نقطة أو 0.2%.