تظهر الأسهم الأمريكية أداء متباينًا منذ مستهل التعاملات الاثنين وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وقصف إسرائيلي على قطاع غزة أودى بحياة عدد من الفلسطينيين في القطاع. كما تترقب الأسواق قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء المقبل عقب انتهاء اجتماع يوليو الجاري، وهو ما يجعل العوامل المتحكمة في الأسواق متضاربة وتتخذ اتجاهات مضادة لبعضها البعض.
وهبط داو جونز الصناعي إلى 40570 نقطة بعد خسائر بحوالي عشر نقاط أو أقل من 0.1%. لكن ستاندردز آند بورس500 ارتفع إلى 5471 نقطة عقب إضافة حوالي 14 نفطة إلى إغلاق الجلسة الماضية. كما ارتفع ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 17416 نقطة بعد أن حقق مكاسب بحوالي 62 نقطة أو 0.4%.
وكان أداء الأسهم الأمريكية متباينًا الأسبوع الماضي، لكنه كان مائلًا إلى الهبوط بسبب إلقاء تقارير أرباح شركات التكنولوجيا العملاقة بظلال ثقيلة على مؤشرات بورصة نيويورك بعد إصدار شركات مثل ألفابيت وتيسلا تقارير أرباحها ربع السنوية.
وكانت ألفابيت، الشركة الأم لجوجل، وتسلا الشركتان اللتان شهدتا أكبر عمليات بيع وانخفض سعر سهم ألفابيت بنسبة 5% على الرغم من أن إجمالي أرباح الشركة تطابق التوقعات بسبب انخفاض دخل الإعلانات على موقع يوتيوب، من ناحية أخرى، تراجعت أسهم تسلا بنسبة 11% بعد أن كشفت الشركة عن أرباح أقل من المتوقع وانخفاض مبيعات السيارات الكهربائية وحذت صناعة التكنولوجيا الأكبر حذوها، حيث تكبدت كل من مايكروسوفت وإنفيديا وميتا خسائر لا تقل عن 5.00%.