تشهد مؤشرات الأسهم الأمريكية حالة من التباين، حيث ضغط ارتفاع عائدات السندات على الأسواق، في وقت يترقب فيه المستثمرون نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
وتراجع أداء المؤشرات الرئيسية، إذ خسر مؤشر ستاندردز آند بورس500 بأقل 0.1% فيما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3%. وعلى العكس من المؤشرين، ارتفع مؤشر ناسداك 100 للصناعات التكنولوجية الثقيلة بنسبة 0.4%.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين عند 4.16%، وهو ما يُعد سلبيًا للأسهم.
عوامل دعم محتمل
تستمد الأسواق دعمًا من التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع لجنة السوق المفتوحة يوم الأربعاء، ليصل النطاق المستهدف إلى 3.50%–3.75%.
كما أن شهر ديسمبر عادةً ما يُعتبر شهرًا داعمًا للأسهم، إضافة إلى قوة أسهم التكنولوجيا التي ارتفعت بشكل ملحوظ، خاصة شركات الرقائق مثل ميكرون وبرودكوم وأيه إم دي.
كما أسهمت أنشطة الدمج والاستحواذ في دعم السوق، حيث قفز سهم شركة كونفلوينت بأكثر من 27% بعد استحواذ آي بي إم على الشركة بقيمة تقارب 11 مليار دولار. وارتفع سهم كارافانا بأكثر من 7% بعد الإعلان عن إدراجه في مؤشر ستاندردز آند بورس500.
البيانات الاقتصادية
ومن المقرر صدور عدة مؤشرات مهمة هذا الأسبوع، منها تقرير فرص العمل (JOLTS) لشهر أكتوبر يوم الثلاثاء، ومؤشر تكلفة التوظيف للربع الثالث يوم الأربعاء، إضافة إلى مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية يوم الخميس المقبل. ومن شأن هذه البيانات أن تساعد المستثمرين على تقييم قوة الاقتصاد الأمريكي.
الأسواق العالمية ارتفع مؤشر اليورو ستوكس 50 بنسبة 0.03%، وصعد مؤشر شنغهاي المركب في الصين بنسبة 0.54% ليصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين، بينما ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.18%.
السندات العالمية ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في 8.5 أشهر عند 2.846%. كما ارتفع عائد السندات البريطانية لأجل عشر سنوات إلى 4.524%، وهو أعلى مستوى في أسبوع ونصف.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات