شهدت أسواق الأسهم الأمريكية تراجعًا ملحوظًا الخميس نتيجة ارتفاع عائدات السندات الأمريكية وضعف أداء شركات صناعة الشرائح الإلكترونية.
وأثار تعرض المؤشرات الرئيسية لضغوط هذه العوامل مجتمعة قلق المستثمرين في أسواق المال، مما دفعهم إلى التخلص من أصول المخاطرة، من بينها الأسهم الأمريكية.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى مستويات جديدة.
وعادةً ما يؤدي ارتفاع العائدات على السندات السيادية إلى تقليل جاذبية الأسهم مقارنة بالأصول ذات العائد الثابت، خاصة في القطاعات الحساسة مثل التكنولوجيا.
في نفس الوقت، سجلت أسهم شركات الشرائح الإلكترونية تراجعًا واضحًا، حيث انخفضت أسهم إن فيديا وأيه إم دي بعد موجة صعود قوية في الأسابيع الماضية.
ويعكس هذا التراجع مخاوف المستثمرين من أن التقييمات المرتفعة لشركات الذكاء الاصطناعي قد لا تكون مستدامة على المدى القريب، خصوصًا مع تباطؤ الطلب في بعض الأسواق العالمية.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورس 500 بسبب الضغوط التي يتعرض لها قطاع التكنولوجيا، بينما سجل مؤشر ناسداك انخفاضًا أكبر نظرًا لاعتماده الكبير على أسهم الشركات التي تعمل في التكنولوجيا.
أما مؤشر داو جونز الصناعي فقد أظهر أداءً أكثر تماسكًا بفضل دعم من أسهم القطاعات الدفاعية مثل الرعاية الصحية والاستهلاك.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات