- الإغلاق الحكومي
- مخاوف سقوط البنوك الإقليمية
- فرض التعريفة الجمركية
- أرباح الشركات
- خطاب الفيدرالي
أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات الأسبوع الماضي في الاتجاه الصاعد بمكاسب أسبوعية ملحوظة.
لكن بعض العوامل السلبية توافرت في الأسواق تمكنت من الحد من صعود أسهم بورصة نيويورك وغيرها من البورصات العالمية، والتي تتضمن مخاوف حيال أداء البنوك الإقليمية.
وكانت مخاوف حيال جودة الأوضاع الائتمانية في البنوك الإقليمية الصغيرة في الولايات المتحدة قد أثرت سلبًا على أداء الأسهم.
كما تصاعدت مخاوف من نوع آخر – وجهت ضربة لأسهم بورصة نيويورك – حيال فرض المزيد من التعريفة الجمركية على الواردات الأمريكية من الصين.
ومن المؤكد أن الإغلاق الحكومي كان له دوراً بارزاً في الضغط على الأسهم الأمريكية والحد من ارتفاعها الأسبوع الماضي.
في المقابل، كانت هناك عوامل إيجابية دعمت ارتفاع الأسهم في وول ستريت. وتتضمن هذه العوامل خطاب بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يميل إلى المزيد من خفض الفائدة في الفترة المقبلة.
وتلقت أسواق الأسهم دعمًا أيضًا من نتائج مالية ربع سنوية لبعض الشركات الهامة المدرجة في مؤشرات الأسهم الأمريكية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية الأسبوع السابق عن إمكانية فرض تعريفة جمركية بنسبة 100% على الواردات الصينية إلى بلاده.
وانتهى الأسبوع الماضي بإعلان ترامب أن الرسوم الجمركية الحالية على الصين “غير مستدامة”، وأكد عزمه لقاء الرئيس الصيني شي جينبينج في نهاية الشهر الجاري، مما خفف من حدة التوترات التجارية بين البلدين.
وكانت أسهم البنوك الإقليمية قد تعرضت لضغوط بسبب مخاوف تتعلق بجودة الائتمان، خاصة بعد تقارير عن عمليات احتيال في مؤسسات زينس بانكورب وأليانس بانكورب.
لكن نتائج أرباح قوية للبنوك الإقليمية ظهرت الأسبوع الماضي تمكنت من دعم السوق واستقرار أسهم القطاع المالي.
صدرت تصريحات من أروقة بنك الاحتياطي الفيدرالي مال أغلبها إلى المزيد من التيسير الكمي من خلال خفض الفائدة في الاجتماعات المقبلة للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توم باركين إن إنتاجية الاقتصاد الأمريكي تشهد تحسنًا ملحوظًا، مما قد يخفف من تأثير التضخم الناتج عن الرسوم التجارية.
كما تأثرت الأسهم الأمريكية بتصريحات تميل إلى التيسير الكمي من رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز والتي عززت التوقعات بخفض الفائدة في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي 28 و29 أكتوبر.
وقالت كولينز إنه من “الحكمة أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي خفض الفائدة هذا العام”، مشيرة إلى أن مخاطر التضخم أصبحت أكثر احتواءً، بينما تزايدت المخاطر التي تهدد سوق العمل.
وحققت أغلب شركات القطاع المصرفي الكبرى أرباحًا فاقت توقعات السوق، مما بعث برسالة طمأنة للأسواق عن أوضاع القطاع المصرفي.