شهدت الأسهم الأمريكية ضغوطًا ملحوظة الثلاثاء، إذ تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية بفعل ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن استمرار تشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
يأتي هذا التراجع في وقت تترقب فيه الأسواق تصريحات مسؤولي الفيدرالي وبيانات اقتصادية مهمة قد تحدد مسار أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورس 500 بنسبة 0.3% مع تراجع مؤشر ناسداك 100 للصناعات التكنولوجية الثقيلة بحوالي 0.3%.
لكن مؤشر داو جونز الصناعي ارتفع بحوالي 0.2%، مدعومًا بمكاسب في قطاع الطاقة.
ويُعد السبب الرئيسي وراء الضغط على الأسهم كان ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، والتي وصلت إلى 4.560%، وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2007.
ويعكس هذا الارتفاع توقعات الأسواق باستمرار الفيدرالي في تبني سياسة نقدية تشديدية، خاصة في ظل تصريحات بعض مسؤولي البنك المركزي التي لم تستبعد رفعًا إضافيًا للفائدة إذا استدعت البيانات ذلك.