الأسهم الأمريكية تتراجع من مستوياتها القياسية وسط ترقب بيانات التضخم

تظهر الأسهم الأمريكية تراجعًا منذ مستهل التعاملات اليومية الاثنين، متراجعةً من مستوياتها القياسية التي حققتها في نهاية الأسبوع الماضي.

ويأتي هذا الافتتاح الهابط لمؤشرات الأسهم في وول ستريت، الذي ألقى الضوء على تراجع داو جونز الصناعي بحوالي 0.3% وستاندردز آند بورس500 بواقع 0؟1%، وسط تلاقب دفعة جديدة من بيانات التضخم الأمريكية وتصريحات لرئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

وينصب اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع على تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وعدد من مسؤولي الفيدرالي، إلى جانب صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أغسطس، وهو المقياس المفضل للفيدرالي لتتبع التضخم.

كما تترقب الأسواق دفعات من البيانات الاقتصادية المهمة، أبرزها الناتج المحلي الإجمالي، ومبيعات المنازل الجديدة، وطلبات السلع المعمرة، ومؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميشيغان.

وأنهت المؤشرات الرئيسية في بورصة نيويورك جلسة الجمعة الماضية بصعود، إذ سجل مؤشر ستاندردز آند بورس500 وداو جونز الصناعي وناسداك100 للصناعات التكنولوجية الثقيلة ارتفاعات قياسية جديدة.

وصرّح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري بدعمه لخفض الفائدة، متوقعًا خفضين إضافيين هذا العام. من جانبه، أوضح عضو مجلس الاحتياطي ستيفن ميران أن معارضته لقرار الفائدة الأخير تستند إلى اعتقاده بأن الرسوم الجمركية لم تؤثر بشكل كبير على التضخم.