شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعًا ملحوظًا مدفوعة بتراجع عوائد السندات، وسط توقعات متزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ بخفض الفائدة خلال اجتماعه المقبل في سبتمبر الجاري.
وتتصاعد توقعات خفض الفائدة في الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة منذ افتتاح تعاملات هذا الأسبوع. وكان الدافع الأساسي هو التدهور في أوضاع سوق العملة الأمريكي الذي من شأنه أن يدفع الفيدرالي بقوة في اتجاه خفض المعدلات لاحتواء ضعف سوق العمل.
وأظهرت بيانات سوق العمل الأمريكية ضعفًا غير متوقع، إذ ارتفع عدد مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية إلى أعلى مستوى له في عشرة أسابيع في حين سجل مؤشر التغير في توظيف القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة الصادرة عن هيئة المعالجة الإلكترونية للبيانات ( ADP) قراءة أقل من التوقعات.
ورغم ضعف سوق العمل، حافظت الأسهم على مكاسبها بفضل بيانات إيجابية من القطاع الخدمي، إذ ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي الصادر عن المعهد الأمريكي لدراسات الإمدادات ( ISM) إلى أعلى مستوى له في ستة أشهر، مما يعكس تحسنًا في أداء النشاط الاقتصادي.