تظهر الأسهم الأمريكية قدرًا كبيرًا من التذبذب الاثنين بعد أن توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري، وهو ما يُعد ضربة بداية إيجابية لأسبوع حافل بالأحداث الهامة.
ويشهد الأسبوع الجديد أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى، واجتماع مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبيانات التضخم، وبيانات التوظيف الأمريكية لشهر يوليو الجاري، والموعد النهائي الذي حدده الرئيس ترامب في الأول من أغسطس لإبرام اتفاقيات تجارية رئيسية.
وكان افتتاح التعاملات الأمريكية الاثنين بمكاسب متواضعة للأسهم في بورصة نيويورك، لكن الأسهم بدأت تتخذ الاتجاه المعاكس بعد أن استوعبت الأسواق التفاؤل حيال مستقبل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وتحرك مؤشر ستاندردز آند بورس500 إلى مستويات قريبة من خط الحياد الاثنين مقارنة بيوم التداول الجمعة الماضية قبل أن يهبط، متنازلًا عما حققه من مكاسب.
كما هبط مؤشر داو جونز الصناعي، متنازلا عن مكاسب رد فعل المباشر تجاه الاتفاق التجاري الأمريكي الأوروبي. وارتفع المؤشر إلى 44805 نقطة بعد أن تراجع بحوالي 100 نقطة أو 0.3%.
لكن مؤشر ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة واصل الارتفاع، مسجلًا 21158 نقطة بعد إضافة حوالي 50 نقطة أو 0.3%.
ورغم التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لا تزال هناك مخاوف حيال مدى توافق ما ينص عليه الاتفاق من أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية التي ترتكز على استراتيجية “الولايات المتحدة أولًا”.
كما أن هناك مخاوف حيال ظهور أي من العوامل التي قد تعرقل الاتفاق، خاصة وأن الشروط النهائية له لا تزال قيد التفاوض.