أظهرت الأسهم الأمريكية أداء متباينًا الأربعاء نتيجة للتذبذب المرتفع في الأسواق بسبب بيانات التوظيف، وتراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، وتطورات على مستوى قطاع التكنولوجيا.
وكان هذا التراجع وراء حالة من القلق انتابت المستثمرين، مما دفعهم إلى شراء سندات الخزانة الأمريكية للتحوط ضد تقلبات الأسواق، وهو ما أدى إلى ارتفاع قيمة السندات السيادية، ومن ثَمَ هبوط العائدات عليها.
وحققت أسهم التكنولوجيا في وول ستريت ارتفاعات الأربعاء وسط حالة من ترقب الأسواق لتطورات على صعيد المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الصيني شي جينبينغ، الذي يتوقع أن يجري معه اتصالًا هاتفيًا هذا الأسبوع، بأنه “صعب المراس للغاية لدرجة أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق معه”.
وهبط داو جونز الصناعي إلى 42427 نقطة بعد أن فقد حوالي 90 نقطة أو 0.3%. لكن يبدو أن أسهم قطاع التكنولوجيا، خاصة أسهم صانعي الشرائح الإلكترونية في مقدمتها “إن فيديا”، تمكنت من دعم مؤشري ستاندردز آند بورس500 وناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة ليرتفعا بحوالي 0.1% و0.4% على الترتيب.