تتراجع الأسهم الأمريكية منذ مستهل التعاملات اليومية الثلاثاء متأثرةً بارتفاع في عائدات سندات الخزانة الأمريكية بدفعة من استمرار بيع هذه الأوراق المالية السيادية على خلفية خفض التصنيف الائتماني للدين الأمريكي من قبل وكالة موديز للتصنيف الائتماني الجمعة الماضية.
وتسبب هذا القرار في حالة من الهلع في الأسواق دفعت بالمستثمرين في الأسواق إلى الإسراع بالتخلص من سندات الخزانة الأمريكية ، وهو ما انعكس سلبًا صكما تلقت الأسهم في وول ستريت دعمًا من هبوط عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بعد ارتفاعات حققتها عقب إعلان خفض التصنيف الائتماني.
وخفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف الولايات المتحدة بدرجة واحدة إلى “Aa1” مقابل التصنيف السابق الذي سجل “Aaa”، وهو ما قالت الوكالة إنه يأتي بسبب ارتفاع مستويات الدين الأمريكي والفائدة الأمريكية التي “تسجل مستويات أعلى بكثير من نظيراتها من الأوراق المالية السيادية”.
وتحتفظ السندات السيادية الأمريكية بهذا التصنيف من عام 1917، مما يجعل خفضه من التطورات بالغة الأهمية بالنسبة لأسواق المال والمستهلكين على حدٍ سواء.
وكانت وكالة فيتش لتصنيف الائتماني قد اتخذت إجراء مماثلًا بخفض التصنيف الائتماني للدين الأمريكي في 2023 ومن قبلها وكالة ستاندردز آند بورس التي خفضت هذا التصنيف في 2011.