تواصل الأسهم الأمريكية إظهار أداء متباين قبيل إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي قرار الفائدة، وذلك وسط دعم تلقته أسهم بورصة نيويورك من أنباء عن انفراجة في الأزمة التجارية بين واشنطن وبكين.
ويأتي اجتماع الفيدرالي هذا الشهر وسط حالة من انعدام اليقين تجعل من التكهن بأي شيء يتعلق بمستقبل السياسة النقدية للبنك المركزي مهمة شبه مستحيلة. ويقف وراء الضبابية التي تحاصر أسواق المال في الوقت الراهن التغييرات التي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السياسات التجارية للولايات المتحدة.
ويتوقع على نطاق واسع أن يبقي الفيدرالي على معدل الفائدة دون تغيير في نهاية الاجتماع الأربعاء الموافق السابع من مايو الجاري. رغم ذلك، يتوقع البعض أن يمر هذا الاجتماع دون تغيير بينما يقر البنك المركزي خفضًا للفائدة في اجتماع يوليو المقبل في ضوء انعدام اليقين، والنظرة المستقبلية السلبية للاقتصاد الأمريكي، واستمرار الإدارة الأمريكية على نفس النهج في إدارة الملف التجاري.
وترددت أنباء عن موافقة كل من الولايات المتحدة والصين البدء في محادثات تجارية نهاية الأسبوع الجاري.