تحاول الأسهم الأمريكية التعافي رغم توافر الكثير من العوامل السلبية التي تحيط بأداء وول ستريت الثلاثاء، والتي تتضمن بيانات السلبية وتصريحات خرجت من أروقة الفيدرالي أظهرت ميلًا إلى الإبقاء على معدل الفائدة عند المستويات الحالية لبعض الوقت.
وتراجع مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن كونفرنسبورد إلى 92.9 نقطة بعد أن تراجع بحوالي سبع نقاط، وهو ما جاء دون توقعات الأسواق التي أشارت إلى 94.00 نقطة.
وهبط مكون الأوضاع الاقتصادية الراهنة بالمسح التصنيعي الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند إلى 4.00-، وهو ما جاء دون التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع إلى 1.00.
وارتفع مؤشر مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة بواقع 1.8% في فبراير الماضي إلى 676000 وحدة، وهو الرقم الذي جاء دون توقعات الأسواق التي أشارت إلى 68000 وحدة.
وقالت أدريانا كوجلر، عضوة مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، الثلاثاء، إنها تفضل الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير “لبعض الوقت”، إذ تظهر الدفعات التي ظهرت من البيانات الأمريكية في الفترة الأخيرة أداءً متواضعًا إضافة إلى تباطؤ التقدم على صعيد التضخم.