نور تريندز / مستجدات أسواق / أسواق الأسهم العالمية / الأسهم الأمريكية تتراجع بعد ظهور بيانات اقتصادية وتصاعد مخاوف التعريفة الجمركية
الأسهم الأمريكية
الأسهم الأمريكية

الأسهم الأمريكية تتراجع بعد ظهور بيانات اقتصادية وتصاعد مخاوف التعريفة الجمركية

تواصل الأسهم الأمريكية الهبوط منذ مستهل التعاملات اليومية الخميس بسبب بيانات سلبية وتصاعد مخاوف التوترات التجارية بعد أن ركز عليها بيان بنك الاحتياطي الفيدرالي وجيروم باول، رئيس اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، على الخطر المحتمل للتغييرات في السياسات التجارية التي أجرتها إدارة ترامب.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي إلى 41961 بعد أن تراجع بحوالي ثماني 18 نقطة أو أقل 0.1%. وهبط مؤشر ستاندردز آند بورس500 إلى 5660 نقطة بعد أن خسر حوالي عشر نقاط أو 0.2%. وسار ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى على نفس المنوال الهابط إلى 17651 نقطة بعد التناول عن 100 نقطة أو 0.5%.

وارتفعت قراءة مؤشر مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية إلى 223000 مطالبة، مما يشير إلى قدر أكبر من القوة يظهره سوق العمل الأمريكي مقابل التوقعات التي أشارت إلى 224000 مطالبة.

وتراجع مؤشر فيلادلفيا التصنيعي إلى 12.5 نقطة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 18.1 نقطة، لكن القراءة الفعلية فاقت توقعات السوق التي أشارت إلى 8.5 نقطة.

وكانت هذه البيانات من أهم العوامل التي أدت إلى تدهور حركة سعر الأسهم الأمريكية أثناء تعاملات الخميس.

وقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير عند 4.25% – 4.50%، وفقًا لتوقعات الأسواق.

وحذف الفيدرالي سطرًا من بيان الفائدة الصادر في الاجتماع الماضي في نسخة هذا الاجتماع، والذي يقول: “ازداد انعدام اليقين حيال النظرة المستقبلية الاقتصادية”، مؤكدًا أن أوضاع سوق العمل لا يزال يتمتع بقدر كبير من القوة.

لكن بيان الفائدة أشار إلى أن التضخم “لا يزال مرتفعًا نوعًا ما”. وخفض الفيدرالي تقديرات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي إلى 1.7% مقابل التقديرات السابقة التي أشارت إلى 2.1%.

وأشار رئيس الفيدرالي جيروم باول إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت تغييرات في السياسات، “لكن هناك قدر كبير من انعدام اليقين حيال هذه التغييرات”.

وقال باول إن “الآثار النهائية لتلك التغييرات هي الأهم”، مؤكدًا أن الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لأنه في حاجة إلى المزيد من الوضوح في المشهد الحالي. 

وأكد أن قدرًا كبيرًا “من العوامل التي أدت إلى ارتفاع تقديرات التضخم يرجع إلى التعريفة الجمركية”، مشددًا على أن البنك المركزي سوف يعمل على التمييز بين التضخم الناتج عن التعريفة الجمركية والتضخم الناتج عن عوامل أخرى.

وأضاف أنه “لا يزال من المبكر للغاية الحديث عن آثار التضخم الناتج عن التعريفة الجمركية” على الاقتصاد الأمريكي، مؤكدًا أن ذلك سوف يعتمد على السرعة التي يرتفع بها التضخم الناتج عن هذه السياسات.

وتوقع أن يكون السيناريو الطبيعي يشير إلى أن التضخم الناتج عن التعريفة الجمركية سوف يكون “مؤقت”، مرجحًا أن هذا كله يعتمد على مدى الثبات الذي تظهره تقديرات التضخم.

تحقق أيضا

الأسهم الأمريكية

الأسهم الأمريكية ترتفع بعد مبيعات التجزئة وبيانات صينية

تواصل الأسهم الأمريكية الصعود منذ مستهل التعاملات اليومية الاثنين بدفعة من قراءات مبيعات التجزئة التي …